أعراض كبر السن

أعراض كبر السن.

المسن .

رعاية المسنيين.

Contents

دار المسنين هو من أجل تأمين مكان مريح وأجواء مناسبة لإقامة كبار السن وتأمين الرعاية التي يحتاجونها و الاهتمام التغذية المناعة لكبار السن داخل دار المسنين وعدم تعرض كبار السن للإساءة والاهتمام صداقة المسنين داخل دار المسنين .

المسن:

هو الفرد الذي يبلغ عمره 60 عام فأكثر ولا يقصد بالمسن ذلك الإنسان الذي دخل في فترة الشيخوخة فهناك

عدد كبير من المسنين ممن يتمتعون بصحة جسدية وعقلية ونفسية سليمة بعكس بعض الأفراد الذين لا يتمتعون بهذه الصحة السليمة

ولا يقدرون على تنفيذ أي أداء جسدي وهم لم يتجاوزوا عمر المسنين.

أعراض كبر السن:

تظهر العديد من الأعراض على كبار السن والتي تدل على تقدم أعمارهم وحاجتهم للرعاية متمثلة بما يلي:

 1-حدوث هشاشة في العظام وسرعة تكسرها ناجمة عن عدم إمكانية العظام على تجديد الكلس بالإضافة إلى تدني تراكم الكلس  في العظام ويعد كل من الفخد والعنق أكثرالأجزاء المعرضة للكسر عند كبارالسن.

2-نقصان في كل من طول ووزن المسن نتيجة لحدوث ضمور في العضلات وتدني نسبة الخلايا والأنسجة في الجسد وعدم القدرة على تجديدها مع التقدم في العمر.

3-البدانة الناجمة عن ازدياد نسبة الشحوم المتراكمة في جسد المسن مع تقدمه في العمر وقلة حركته وقلة استعماله للطاقة الأمر الذي يسبب الكثير من الأمراض التي يتعرض لها المسنون.

4-الإصابة بالجفاف خصوصا عند التواجد في مكان ترتفع فيه درجات الحرارة أو عند الإصابة بالإسهال

نتيجة لتدني نسبة المياه في جسد المسن من 70% إلى 50-60% حيث تتناقص نسبة المياه التي تشكل 70%

من بنية الجسد مع تقدم الإنسان في العمر لذا ينصح بإعطاء المسن كميات كبيرة من الماء والسوائل.

5-كثرة التجاعيد وجفاف جلد المسن الأمر الذي يستدعي استعمال كريمات الترطيب.

6-حدوث تغيرات عديدة على الجسد كتدني مرونة جدران الأوعية الدموية الأمر الذي يسبب ارتفاع في ضغط الدم

بالإضافة إلى تدني حاستي النظر والسمع وعدم قدرته على الشعور بالحرارة لذا يشعر المسن بالبرد بشكل أكبر من غيره.

اقرأ عن التغذية المناعة لكبار السن

رعاية المسنيين:

يقصد برعاية المسنين تقديم جميع الخدمات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية التي تتصف بصبغتها الوقائية أو العلاجية

للمسنين من قبل المؤسسات المعنية والميادين المحيطة بهم سواء أكانت الميادين التي يعيشون فيها أو يعملون فيها وتكون رعاية المسنين في شيخوختهم بطريقتين:

 علاجية:

ويكون ذلك بالتعامل مع الأمراض المصاب بها المسن وتخليصه منها قدر المستطاع مع الأخذ بعين الإعتبار قدرته الضعيفة على التحمل وضعف جسده على امتصاص الأدوية.

وقائية:

ويتم من خلال اتباع نظام غذائي مناسب لصحة المسن واجتناب أكل المأكولات المضرة له بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل يتناسب مع قدراته الجسدية وبشكل روتيني.

المرجع