يشير التهاب المعدة إلى التهاب بطانة المعدة، والذي يحدث في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية
تسبب قُرح في المعدة، وينقسم التهاب المعدة إلى نوعين:
التهاب المعدة الحاد :
الذي يتمثل بحدوث التهاب شديد ومفاجئ ويستمر لمدة تتراوح من يومين إلى عشرة أيام
والالتهاب المزمن:
الذي يحدث ببطء وقد يستمر لسنوات في حال تُرك دون علاج، ويعرض هذا المقال طرق علاج التهاب المعدة وأسبابه وأعراضه ومضاعفاته.
أسباب التهاب المعدة :
يشترك كلٌ من التهاب المعدة الحاد والمزمن في المسبب الرئيس لهما، وهو إصابة الغشاء المخاطي في المعدة
بعدوى تسببها بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، كما يعتبر الاستهلاك المفرط للعقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرودية
سببًا رئيسًا آخر، وهناك العديد من الأسباب الأخرى لالتهاب المعدة كما في النقاط الآتية:
الالتهابات البكتيرية والفيروسية والطفيلية.
بعض المخدرات.
ارتداد العصارة الصفراء.
الالتهابات الفطرية.
أمراض المناعة الذاتية.
بعض التسممات الغذائية .
الصدمة.
الإشعاع.
الحساسية.
أعراض التهاب المعدة :
غالبًا لا يعاني الأفراد المصابون بالتهاب المعدة من أي أعراض
حيث يتم تشخيص الحالة فقط عند فحص عينات من الغشاء المخاطي في المعدة للكشف عن الأمراض الأخرى
المشتبه فيها، لكن في بعض الحالات التي ترافقها أعراض، فإن هذه الأعراض تشمل
الغثيان
والتقيؤ
وفقدان الشهية
وآلام في البطن
الإسهال
والانتفاخ
والجدير بالذكر أن أعراض التهاب المعدة تظهر وتختفي مع مرور الوقت
خاصة مع التهاب المعدة المزمن، قد يرافق التهاب المعدة الحاد أعراض كفقر الدم وتقيؤ الدم وخروج دم مع البراز .
عوامل خطر الإصابة بالتهاب المعدة :
هناك مجموعة من العوامل التي قد يسبب وجودها زيادة خطر الإصابة بالتهاب المعدة
وقد تكون هذه العوامل حالات مرضية أو سلوكيات مرتبطة بنمط حياة الفرد، وفيما يأتي عرض لهذه العوامل:
العدوى البكتيرية:
على الرغم من أن الإصابة بعدوى الملوية البوابية تعد واحدة من بين حالات العدوى البشرية الأكثر شيوعًا في العالم
فإن فئة قليلة فقط تصاب بالتهاب المعدة، وهناك اعتقاد أن التأثر بالبكتيريا قد يكون وراثيًا
أو قد متعلقًا باختيارات نمط الحياة، كالتدخين أو اتباع نظام غذائي معين.
تناول مسكنات الألم بانتظام:
إن استهلاك مسكنات الألم الشائعة بانتظام ولمدة طويلة
قد يزيد من خطر الإصابة بكلٍ من التهاب المعدة الحاد والتهاب المعدة المزمن؛
حيث تتسبب هذه العقاقير بخفض المادة الأساسية التي تساعد على الحفاظ على البطانة الوقائية للمعدة.
التقدم في السن:
كلما زاد عمر الفرد؛ أصبح أكثرعرضة لخطر الإصابة بالتهاب المعدة؛
وذلك بسبب ترقق بطانة المعدة مع تقدم العمر
بالإضافة إلى أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بعدوى بكتيريا الملوية البوابية أو اضطرابات المناعة الذاتية مقارنةً بصغار السن.
الاستهلاك المفرط للكحول:
نظرًا لما تسببه الكحول من تهيج بطانة المعدة وتآكلها والتهابها الحاد. الضغط النفسي:
قد يصاب الفرد بتوتر شديد نتيجةً لتعرضه لإصابة أو جراحة كبيرة أو حروق أو عدوى شديدة؛
مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المعدة الحاد.
الأمراض والحالات الصحية الأخرى:
أحيانًا يرتبط التهاب المعدة بحالات مرضية أخرى كداء كرون ومرض الإيدز وحالات العدوى الطفيلية.
مهاجمة الجسم لخلايا المعدة:
تُعرف هذه الحالة بالتهاب المعدة المناعي الذاتي، وتصيب عادةً أولئك الذين يعانون من أمراض مناعة ذاتية أخرى
كمرض السكري من النوع الأول، وتتمثل هذه الحالة بمهاجمة الجسم لخلايا بطانة المعدة
ويُذكر أن التهاب المعدة المناعي الذاتي قد يرتبط بنقص فيتامين ب12.
علاج التهاب المعدة :
يختلف علاج التهاب المعدة باختلاف الحالة، ففي حال كانت البكتيريا الملوية البوابية هي سبب التهاب المعدة؛
فيكون العلاج بالمضادات الحيوية، أما إذا كان الالتهاب نتيجةً لاستهلاك بعض أنواع الأدوية
كمضادات الالتهاب غير الستيرويدية؛ فيكون الحل هو تجنب هذه الأدوية
ويمكن علاج التهاب المعدة باستخدام أدوية أخرى كما في النقاط الآتية:
البروبيوتيك:
يتمثل دور البروبيوتيك في علاج التهاب المعدة في قدرته على تجديد النبيت الجرثومي المعوي وشفاء قرحة المعدة.
أدوية الحد من الأحماض:
تسهم هذه الأدوية في علاج التهاب المعدة من خلال تقليل كمية الأحماض التي يفرزها الجهاز الهضمي؛ وبالتالي التخفيف من الآلام، وتشمل هذه الأدوية رانيتيدين وفاموتيدين.
مضادات الحموضة:
قد يلجأ الطبيب لوصف مضادات الحموضة لتخفيف آلام التهاب المعدة بسرعة، لكن لا بد من مراجعة الطبيب في حال رافق استخدامها آثارًا جانبية كالإمساك والإسهال.
مثبطات مضخة البروتون:
تعمل هذه الأدوية على سد الخلايا التي تنتج حمض المعدة
لكن الجدير بالذكر أن استهلاك هذه الأدوية لمدة طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بكسور الورك والرسغ والعمود الفقري
ومن أنواع مثبطات مضخة البروتون الشائعة عقار إيسوميبرازول أوميبرازول ولانزوبرازول.
هناك العديد من الطٌرق التي يقوم بها أطباء الأسنان للعمل على تبييض الأسنان
ومنها استخدام مُرَكب بيروكسيد الهيدروجين أو ما يعرف بتبيض الأسنان بالليزر
ومركب بيروكسيد الهيدروجين هو مُطهر شائع يتم استخدامه في المنازل
ومع أن هذا المُركب يستخدم في تبيض الأسنان ولكن هناك بعض مشكلات السلامة العامة
التي يجب الإنتباه إليها عند استخدام هذا المركب، وعند استخدمه لتبيض الأسنان يتم الاستعانة بمنتجات
معينة تحتوي على البيروكسيد مثل بيروكسيد الهيدروجين وبيروكسيد الكارباميد
والتي تعمل على اختراق طبقات الأسنان بشكل جزئي وإزالة المواد التي تعمل على تغيير لون الأسنان.
أضرار تبييض الاسنان بالليزر:
بشكل عام يُعد تبييض الأسنان بشكل عام و باستخدام الليزر بشكل خاص من الأمور الآمنة ولكن يمكن في بعض الأحيان أن تحدث بعض المضاعفات، ومن أضرار تبيض الأسنان بالليزر الآتي:
حساسية الأسنان:
من أضرار تبيض الأسنان بالليزر هي زيادة حساسية الأسنان
والتي يشعر بها المريض بعد الجلسة الأولى أو الثانية من تبييض الأسنان
وتقل هذه الحساسية مع مرور الوقت وينصح الأطباء باستخدام المنتجات التي تحتوي على
نترات البوتاسيوم وجِل فلوريد الصوديومفي علاج حساسية الأسنان.
تهيُج اللثة:
قد يحدث تهيُج اللثة كأحد مضاعفات أو أضرار تبييض الاسنان بالليزر
ويحدث تهيج اللثة نتيجة تلامسها مع المادة التي يقوم الأطباء باستخدامها لتبيض الأسنان
وفي العادة يختفي هذا التهيج بعد العلاج أو انتهاء عملية تبيض الأسنان.
تبييض الأسنان هو أمر غير دائم ويجب على الشخص القيام بعدد من الممارسات للحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة، ومن الطرق التي يمكن اتباعها للمحافظة على الأسنان بعد تبييض الأسنان بالليزر الآتي:
1- تجَنُب استهلاك المأكولات والمشروبات التي تعمل على تلطيخ الأسنان مثل القهوة
ويجب على الشخص إذا كان لا بد من شرب هذه المواد استخدام القشة بحيث تعمل على تجاوز الأسنان
ويجب تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مباشرة بعد تناول هذه الأطعمة والمأكولات.
2- يجب اتباعالممارسات الصحية التي تساعد على الحفاظ على صحة الفم مثل
تنظيف الأسنان باستخدام معجون الأسنان مرتين في اليوم على الأقل، لإزالة التصبُغ.
3- استخدممعجون الأسنان المُبَيض مرة أو مرتين أسبوعيًا والذي يعمل على إزالة البقع
من على سطح الأسنان ويقلل من اصفرار الأسنان واستخدام معجون أسنان عادي في أيام الأسبوع الأُخرى.
4- زيارةطبيب الأسنان بعد فترة من جلسة تبييض الأسنان للتأكد من عدم وجود أي مشاكل
وقد يحتاج المريض المتابعة كل 6 أشهر أو أكثر اعتمادًا على طريقة التبيض المستخدمة
وإذا كان المريض من المدخنين أو من من يكُثر من شرب السوائل التي تعمل على تصبُغ الأسنان فيجب عليه زيارة طبيب الأسنان خلال فترات متباعدة قصيرة.
وذلك بسبب احتوائها على الدهون المشبعة وغير المشبعة، ولذلك فإنّ الكثير من الناس يتجهون نحو اعتمادهم الكلي في غذائهم على الأغذية من منشأ نباتي
وهناك بعض الأسباب التي يمكن أن تجعل الشخص يتوقف عن تناول اللحوم الحمراء، للأسباب الآتية:
تناول اللحوم يصلب الأوعية الدموية:
فقد كشفت دراسة نشرت في مجلة Nature Medicine أن مركبًّا موجودًا في اللحوم الحمراء يسمى الكارنتين
والذي يستخدم أيضًا في بعض مشروبات الطاقة
حيث يسبّب تصلب الشرايين والأوعية الدموية أو انسدادها، ويشير البحث الذي شمل أكثر من 2500 من النباتيين ومرضى القلب من أكلة اللحوم الحمراء
إلى أنّ الكارنيتين يتحول إلى مركب مدمر للأوعية الدموية والقلب
وقد وجد الباحثون أن زيادة مستويات الكارنيتين تنبئ بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
خطر الإصابة بجرثومة العصيات القولونية:
تشمل الأطعمة التي يُحتمل أن تسبّب الإصابة بالعصيات القولونية الحليب غير المبستر
وخل التفاح غير المبستر وذلك طبقًا لمراكز السيطرة على الأمراض
ولكن الماشية تمثل أيضًا تهديدًا كبيرًا، وتزداد احتمالية الإصابة بهذه العصيات
كلما ازداد عدد الأبقار التي يتم تصنيع بودرة اللحم منها، حيث يحتوي البرغر على لحم أقل من 10 بقرات أو أكثر من 1000
ويقول الدكتور شميدت إن الطريقة الوحيدة للمعرفة هي أن عن طريق سؤال الجزار
فمعظم الولايات المتحدة لديها قوانين سارية ضد الاحتيال على هذه الحقائق
والعصيات القولونية يمكن أن تسبّب الجفاف وتشنجات في البطن وفشل كلوي.
خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري:
إنّ تناول اللحوم الحمراء أو المعالجة يمكن أن يزيد بمرور الوقت من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري
فقد أدى تناول 3.5 أوقية من اللحوم الحمراء أو 1.8 أوقية من اللحوم المجهزة مثل الهوت دوج أو شريحتان من لحم الخنزير المقدد
يوميًا إلى زيادة بنسبة 19٪ و51٪ في خطر الإصابة بالسكري على التوالي.
اللحوم الحمراء مليئة بالهرمونات الضارّة:
إنّ الهرمونات التي تُضاف للحوم الحمراء يمكن أن تؤهب لحدوث سرطان الثدي، فحسب دراسة كبيرة أجريت على 90.000 إمرأة
ونشرت في أرشيف مجلة Internal Medicine، فإنّ النساء اللواتّي تناولن حوالي 6 أوقيات من اللحوم الحمراء يوميًا
لديهن ضعف خطر الإصابة بسرطان الثدي الحساس للهرمونات أكثر من النساء اللائي تناولن 3 أوقيات أو أقل في الأسبوع
ويعتقد الباحثون أنّ الهرمونات أو المركبات الشبيهة بالهرمونات الموجودة في اللحوم الحمراء تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الارتباط بمستقبلات هرمون معينة على الأورام.