المليسة

إن المليسة أو اللويزة أو الترنجان نبات معمر ينتمي إلى الفصيلة الشفوية من رتبة الشفويات، وتنمو المليسة في البراري، لا سيما في التربة الرطبة، أو الأراضي الواقعة بالقرب من مصادر الماء، وقد يبلغ ارتفاع المليسة حوالي المتر، وتمتد إلى عمق جيد داخل الأرض، وأوراقها بيضاوية الشكل ومسننة، وطعمها مر لكنه يفتح الشهية، وللمليسة العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها بغليها وحدها، أو بتناولها مع الشاي، وهذا ما سوف نتحدث عنه في هذا المقال.

فوائد الشاي بالمليسة

• تقليل الشعور بالتوتر، وتحسين الحالة النفسية، ومعالجة الأرق الناتج عن التوتر العصبي، بالإضافة إلى

• معالجة الأمراض العصبية والنفسية؛ مثل الهستريا التي يشعر المرء خلالها بالهلاوس والانفصال عن الواقع، إلى جانب تخفيف التشنجات العصبية.

• علاج آلام الأسنان.

• معالجة الأمراض التي قد تظهر أثناء الحمل.

• علاج التهاب الشعب الهوائية.

• مداواة ارتفاع درجات الحرارة والحمى.

• التخلص من أوجاع الصداع، خاصة الصداع النصفي.

• التقليل من ارتفاع ضغط الدم.

• تنظيم معدل دقات القلب.

• تخفيض معدل الكولسترول في الدم، ما يعني تعزيز صحة القلب، وحمايته من الإصابة بالأمراض المتعددة.

• تسكين الأوجاع بشكل عام.

• مقاومة الفيروسات المسببة للأمراض المختلفة، الإنفلونزا مثالا، والزكام، ونزلات البرد أيضا.

• معالجة الإمساك المزمن، والتخلص من غازات البطن.

• الوقاية من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وتعزيز الذاكرة والتركيز، وذلك عند المداومة على تناول المليسة، أو إضافتها إلى كأس الشاي بصورة يومية.

• معالجة آلام المغص لدى الأطفال الرضع، لكن يمنع تناولها للمرأة الحامل أو المرضع والمصابين بمشاكل في الغدة الدرقية.

• تخفيف آلام الدورة الشهرية لدى النساء.

• المساعدة على فتح الشهية.

• محاربة البكتيريا والطفيليات، وبالتالي تعزيز مناعة الجسم، وحمايته من مختلف الأمراض.

• إدرار البول، مما يساعد على تخليص الجسم من السموم والمياه الزائدة، وإنعاش عمل الكلى.

• توسيع الأوعية الدموية.

• المساعدة على الهضم.

• مساعدة عضلات الجسم على الاسترخاء.

• المساعدة على تخسيس الوزن.

• معالجة حموضة المعدة، واضطرابات الأمعاء، وآلام وتقلصات القولون العصبي.

• معالجة الدوار والغثيان.

• معالجة مشاكل الأذن.

أضرار المليسةومحاذير الاستخدام

• التسبب بالنعاس، وذلك عند تناولها بصحبة بعض العقاقير والأدوية الخاصة بالعمليات والإجراءات الجراحية.

• عدم الإفراط في تقديمها للطفل، حيث يجب استخدامها بحدود معقولة.

• تجنب الحوامل والمرضعات تناولها، لعدم وضوح الأعراض الجانبية لتناول المليسة على الأم والطفل.

• استشارة الطبيب أو الصيدلي في حال استخدام المليسة بالتزامن مع الفترة التي يتلقى فيها الشخص العلاجات الطبية المختلفة؛ وذلك تجنبا لحدوث التفاعلات بين المليسة والعناصر المختلفة في الأدوية.