سوء التغذية

Contents

الأشخاص المعرضون لسوء التغذية
الأشخاص الفقراء أو الذين يعيشون في المناطق  متوسطه  هما أكثر الأشخاص تعرضاً لسوء التغذية والبلدان التي تعاني من الفقر ويمكن للحروب والكوارث الطبيعية
مثل:
الزلازل والجفاف أن تسهم في زيادة الجوع وسوء التغذية من خلال تعطيل عملية الإنتاج الطبيعي للأغذية وتوزيعها.
ويمكن لسوء التغذية أن يؤثر على الأشخاص بجميع الأعمار ولكنّ الأطفال والرضع أكثر من يعاني من نقص العديد من العناصر الغذائية المهمة للنمو الطبيعي من غيرهم وقد يعاني كبار السن من سوء التغذية بسبب الشيخوخة والمرض وعوامل أخرى يمكن أن تتسبب في ضعف الشهية ممّا يجعلهم لا يأكلون بما فيه الكفاية ويمكن للكحول أن تؤثر على عملية امتصاص المغذيات لذلك فالأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو الكحول قد يعانون من سوءٍ في التغذية أو نقص في الوزن.

كما يعاني الأطفال والمراهقون الذين يعتمدون على وجبات غذائية خاصة
مثل الأشخاص النباتيين من سوء التغذية فالجسم يحتاج إلى تناول وجبات متوازنة ومجموعات متنوعة من الأطعمة للحصول على العناصر الغذائية المهمة لذلك يجب على النباتيين التأكد من حصولهم على ما يكفي من البروتين والفيتامينات
مثل: فيتامين ب 12.

أعراض سوء التغذية
تعتمد الأعراض التي تظهر على الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية على المواد الغذائية الناقصة في الجسم ويوجد بعض الأعراض العامة التي يمكن أن يعاني منها الأشخاص ومنها ما يأتي:
الإعياء والتعب وشحوب الجلد.
صعوبة في التنفس.
رغبة شديدة في تناول الطعام.
تساقط الشعر الإمساك.
النعاس خفقان القلب.
الشعور بالإغماء أو الدوار.
الاكتئاب.
وخز وخدر في المفاصل.

حيث استشهدت منظمة الصحة العالمية بأن سوء التغذية يمثل أعظم تهديدٍ مفردٍ يواجه الصحة العامة.
 ومن ثم يُنظر إلى مسألة تحسين التغذية بصورةٍ عالميةٍ على أنها أعظم نموذجٍ فعالٍ لتقديم المساعدة والمعونة.
كما تشمل التغذية الصحية أهم تدابير الطوارئ المُتبعة لمُكافحة انتشار سوء التغذية توفير العناصر أوالمكونات الغذائية الصغيرة للناس باستخدام المأكولات الطبيعية كما نجمعها من الحقول أو بذبح الطيور والأبقار
من قبل معاملتها بالمصانع الغذائية وتعليبها وكذلك مأكولات مختارة وأطعمة مكيَّسة محسنة (مثل زبدة الفول السوداني) أو مباشرةً من خلال المكملات الغذائية.
هذا ويُستخدم نموذج “حملات إغاثة المجاعات” بصورةٍ متزايدةٍ من قِبَل مجموعات المعونة والمساعدات الإنسانية بهدف توفير السيولة المالية اللازمة للدفع للمزارعين المحليين بدلاً من شراء الطعام من الدول المتبرعة والتي كثيراً ما تُطلب من قِبَل القانون، بسبب أنها تُنْفِق الأموال على تكلفة النقل والمواصلات.

الآثار المرضية

يزيد سوء التغذية من مخاطر التعرض للعدوى والإصابة بالأمراض المعدية
على سبيل المثال يمثل سوء التغذية مصدر خطورةٍ رئيسياً في الإصابة بمرض السل.
كما تمثل تلك المخاطر الصحية مشكلةً حرجةً في تلك المجتمعات والمناطق التي تفتقر إلى سبل الوصول إلى المياه الصالحة للشرب.
هذا وتمثل نقص الطاقة الحيوية أو ضعف وظيفة وكفاءة المخ ملمحاً آخر من ملامح دوامة سوء التغذية حيث يعاني ضحايا سوء التغذية من نقص القدرة على أداء المهام التي يحتاجونها للحصول على الطعام أو كسب الدخل اللازم للمعيشة وحتى الحصول على التعليم الكافي.
 مرجع