تغذية المسنين داخل الدار
تغذية المسنين داخل الدار
كبار السن
طريقة تغذيةالمسنين.
Contents
تغذية كبار السن:
تعد التغذية الجيدة وامتلاك وزن مثالي مهما خلال جميع المراحل العمرية بما في ذلك فئة كبار السن وذلك للمحافظة على القوة والحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة أو حتى التخفيف منها لديهم كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وعلى الرغم من انخفاض كمية السعرات الحرارية أو الطاقة التي يحتاجها الجسم مع التقدم في السن وذلك لانخفاض الكتلة العضلية وما يترتب عليها من تقليل معدل حرق هذه السعرات مقارنةً مع من هم أصغر سنا إلا أنه يجب الحفاظ على استهلاك العناصر الغذائية المفيدة أو حتى زيادة بعضها لحاجتهم لذلك للمحافظة على صحة الجسم حيث يزيد خطر تعرض كبار السن أيضاً للإصابة بسوء التغذية كما أن تزويدهم بالتغذية الجيدة يشكل تحديا لانخفاض حاجتهم من السعرات الحرارية كما ذكر أعلاه مع عدم تحديد حاجتهم لبعض العناصر الغذائية بشكل جيد.
طريقة تغذيةالمسنين
تساهم تغذية كبار السن عبر تناول الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية مع استهلاك كميات كافية من المكملات الغذائية في المحافظة على الصحة وتقليل خطر الإصابة بنقص بعض المواد الغذائية وغيرها من الأمراض أو التغييرات المرتبطة مع التقدم في السنّ خلال هذه المرحلة:
وهناك العديد من الأمور التي يجب مراعاتها للحصول على نظام غذائي صحي لكبار السن وفيما يأتي تفصيلها:
عدد الوجبات اليومية اللازمة لكبار السن:
يرتبط التقدم بالسن بانخفاض الكمية التي يحتاجها الجسم من الأطعمة وذلك لما يرافق هذه الفترة من قلة النشاط البدني ومع ما يمكن إيجاده من صعوبة في الكمية المتناولة من الوجبات الغذائية إلا أنه يمكن تحقيق ذلك عبر استهلاك وجبات رئيسية صغيرة الحجم بواقع 3 مرات يومياً مع إضافة وجبات خفيفة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة.
اقرأ عن رعاية المسنين بالدار
الحاجة من الفيتامينات والمعادن:
يساهم استهلاك الفيتامينات في تقليل خطر الإصابة بالعدوى والمحافظة على صحة الأعصاب وتزويد الجسم بالطاقة المتوفرة في الأطعمة وحتى المساعدة على تخثر الدم كما يساعد تناول مصادر المعادن على أداء الجسم لوظائفه.
نصائح في تغذية المسنين:
يساهم اتباع بعض النصائح في التغذية من قِبل كبار السن في المحافظة على صحتهم ومنها ما يأتي:
شرب الماء بشكل منتظم حيث إن من المهم استهلاك كمية تتراوح بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا من كبار السن حيث يرتفع خطر إصابتهم بالجفاف وذلك لانخفاض مستوى شعورهم بالعطش وتجدر الإشارة إلى أن شرب الماء يرتبط بتقلل خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي والإمساك والارتباك.
تلبية الاحتياج اليومي من العناصر الغذائية بواسطة تناول الأغذية المتنوعة واستهلاك المكملات الغذائية إن تطلب الأمر.
استهلاك الأطعمة ذات الكثافة الغذائية العالية بالعناصر الغذائية مع تجنب تناول الأطعمة المرتفعة بالسعرات الحرارية والقليلة بهذه العناصر الغذائية المفيدة.
تناول مختلف الألوان من الخضار والفواكه حيث إن هذه الألوان تعود لارتفاع محتواها من الفيتامينات ومضادات الأكسدة.