احتياجات ومشاكل المسنين :

رعاية مسنين darelhna

Contents

احتياجات ومشاكل المسنين :

مشكلات كبار السن ليس في المعاناة الجسميه  نتيجة لإصابتهم بأمراض الشيخوخة أو بعض الأمراض المزمنة.

بل إنها تتعدى ذلك إلى مشاعر البؤس والشقاء التي تنتج عند إحساسهم بأنهم أصبحوا بلا فائدة في المجتمع و شعورهم للوحدة واليأس.

يواجه المسنون في هذه المرحلة العمرية ونتيجة للتغيرات التي تحيط بهم العديد من الإشكاليات والاحتياجات.

مشكلات والاحتياجات النفسية للمسنين:

ترتبط المشكلات النفسية للمسن بمشكلات عدم التكيف مع وضعه الجديد وتتضح الآثار النفسية والأخلاقية في ظل زيادة وقت الفراغ في مرحلة الشيخوخة .

1- مشكلة سن القعود :

وهو ما يعرف عادة باسم سن اليأس ويؤثر هذا على اضطراب نفسي أو عقلي.

ولذلك يعنون من الترهل والسمنة والإمساك والذبول والعصبية والصداع و الاكتئاب النفسي والأرق.

يشعر الفرد بالقلق على المستقبل والحاضر والخوف والانهيار العصبي وخاصة إذا فرضت عليه حياته الجديدة بعد التقاعد أسلوباً جديداً وخاصة إذا لم يتهيأ لهذا التغيير.

2- ذهان الشيخوخة :

ذهن الشيخوخه هو أقل استجابة وأكثر تركزا حول ذاته ويميل إلى الذكريات وتكرار حكاية الخبرات السابقة.

وتضعف ذاكرته ويقل اهتمامه وميوله وتقل شهيته للطعام والنوم.

وكمان تضعف طاقته وحيويته ويشعر بقلة قيمته في الحياه .

وهذا يؤدي إلى الاكتئاب والعناد وإهمال النظافة والملبس والمظهر.

3- الشعور بعدم القيمة وعدم الجدوى في الحياة:

الشعور بأن الآخرين لا يقبلونه ولا يرغبون في وجوده .

4- الشعور بالعزلة والوحدة النفسية : 

هناك حاجات انفعالية تميز كبار السن.

منها الحزن والأسى الناتج عن الوحدة من فقد حب الآخرين.

والشعور بالذنب الناتج عن الوحدة من الحوادث الماضية.

أو قد يكون الشعور بالوحدة لعدم وجود من يتحدث معهم نتيجة زواج الأولاد وانشغالهم وموت الزوج وتقدم العمر والمرض أحيانا.

والحاجات النفسية هى العيش في أمان مع نفسه ومع الآخرين متحررا من كل الضغوط النفسية.

 ومن أهم هذه الحاجات الشعور بالأمن والحاجة إلى التقدير.

والحاجة إلى الشعور بالعطف والمحبة.

فهو  في حاجة إليه بما يؤدي إلى إحساسه بكيانه.

مشكلات والاحتياجات الاجتماعية للمسنين:

إن الإنسان يعاني من الحرمان الاجتماعي عندما يفقد القدرة على حرية الاتصال الاجتماعي طبقا لحاجته ورغباته والمسن يعتبر من اكثر فئات المجتمع تعرضا للحرمان الاجتماعي.

نتيجة لعدم استجابة المجتمع لاحتياجاته .

أو عدم توفير الفرص لهم للاشتراك في اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بامتطلباتهم.

فيلجئ  ما يسمى (باغتراب المسنين عن المجتمع).

فهو يقلل من  اهتماماته الاجتماعية.

بسبب عدم الثقة الكافية في المقدرة على تغيير الأوضاع السيئة في المجتمع.

ونتيجة لاغتراب المسنين  واضطراب علاقاتهم.

العزلة والوحدة.

فقدان المسنون مراكزهم في العلاقات العائلية.

فقدان المسنون تأثيرهم على الأسرة.

مشكلات والاحتياجات الصحية:

نمو الفرد يتكامل في مرحلة الشباب ثم ينحدر تدريجيا .

 ويبدأ ذلك في سن الخمسين من العمر فتظهر في هذه المرحلة من العمر مجموعة من التغيرات البيوكيميائية للمسن .

وتتمثل في ضعف القلب وقلة دفعه للدم إلى الأجهزة العضوية في الجسم.

وتشمل المشاكل الصحية للمسن بالضعف الصحي العام والضعف الجسمي وضعف الحواس.

ويكون ضعف السمع ثالث أكبر مشكلة في المسنين بعد الخشونة وارتفاع ضغط الدم .

تكرار عدم القدرة على سماع الآخرين يعطي المسن الشعور بعدم التواصل معهم ويشعره بالإحباط والعزلة.

ولذلك يعاني المسنون من مرضى الشلل الرعاش والشلل النصفي وخلل التناسق العضلي العصبي .

تنتج هذه المشكلة عن خلل في المستقبلات الحسية المسؤله عن  تنقل معلومات عن حركة الجسم وأجزائه ووضعه للمخ وأهم هذه المستقبلات العين وجهاز التوازن الموجود بالأذن والمستقبلات الحسية الموجودة في المفاصل والأنسجة المحيطة.

سبب كل ماسبق تدهور والضعف الجسمي والصحي الكامل.

أسباب نفسية مثل الفهم الخاطئ لسيكولوجية الشيخوخة.

أسباب بيئية ومنها التقاعد وما يرتبط به من نقص الدخل وزيادة الفراغ.

الاعتقاد ان المسن أصبح عديم الفائدة لا قيمة له.

تفكك روابط الأسرة الكبيرة .

وأيضا العنوسة والعزوبية حتى سن الشيخوخة وخاصة السيدات والعزوف عن الزواج عند بعض الرجال.

  • يفضل  بزيادة الأداء الاجتماعي للمسن ويتجسد ذلك في مستويات ثلاث:

  • استعادة المسن لقدرته على الأداء الاجتماعي.

  • وقايته من معوقات الأداء الاجتماعي.

  • مساعدته على تنمية قدراته ليعمل على رفع مستوى أدائه الاجتماعي.

  • التداخل الواضح بين الحالة الاقتصادية والصحية والاجتماعية.

  • تقديم الخدمات الطبية للمسنين.

  • الفحص الدوري الشامل.

  • وضع البرامج الغذائية والرياضية المناسبة لهم .

  • ساعد المسنين على النشاطات والأعمال واللقاءات التي تنمي الوظائف الاجتماعية والنفسية والفكرية لهم .

  •  إشباع حاجاتهم إلى الحب والأمن والمكانة والانتماء وإقناعهم.

  • ممارسة الرياضة وبعض الهوايات المفيدة مع العناية بالنواحي التنفيذية والترفيهية.

  • الشعور بالانجاز فتساعدفي رفع تقديرهم لذواتهم.

 

السابق
كيفية رعاية المسنين
التالي
10 فوائد لا تصدق للموز