الحمي وارتفاع درجة الحرارة

رعاية مسنين

Contents

الحمى أو الحرارة أو السخونية:

 هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي وذلك نتيجة ارتفاع درجة حرارة منظم حرارة الجسم الموجود في منطقة تحت المهاد حيث يؤدي هذا الارتفاع إلي حث الجسم على الحفاظ على حرارته وإنتاج المزيد من الحرارة فتضيق أوعية الجسم لتقليل فقدان الحرارة مما يتسبب في الشعور بالبرد ويزداد توتر العضلات وبعض الناس يتنفضوا مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الجسم للحرارة وعندما تعود درجة حرارة نقطة التضبيط إلى وضعها الطبيعي يسعى الجسم إلى فقد ما اكتسبه من حرارة ويحدث توسع في أوعية الجلد مما يؤدي إلى الشعور بالحر وقد يصاحبه حدوث تعرق .

 والتي تكون أكثر شيوعا في الأطفال صغار السن.

 تترواح درجة الحرارة الطبيعية من 37.5 و 38.3 °م (99.5 و 100.9 °ف) طبقا للمصادر الطبية المتعدد، حيث أنه لا يوجد اتفاق على الحد الأعلى لدرجة الحرارة الطبيعية وعادة لا تزيد الحمى عن 41 – 42 درجة مئوية.

ما الذي يسبب الحمى؟

يمكن للعديد من الالتهابات المختلفة ان يسبب الحمى.

لمعرفة ما الذي يسبب حمى طفلك سوف ينظر الطبيب في علامات او اعراض اخرى للمرض وليس الحمى نفسها.

ان مستوى ارتفاع الحمى امر لا يساعد الطبيب ان يقرر ما اذا كانت الاصابة شديدة او خفيفة او ما اذا كانت الاصابة من مرض جرثومي او فيروس.

قد تكون الحمى ناجمة عن حالات اخرى:

  • ان ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم يمكن ان يحدث من ممارسة التمارين او الكثير من الملابس وبعد الحمام الساخن او في الطقس الحار.

  • نادراً تتسبب ضربة الحر او التعرض لبعض الادوية او العقاقير في زيادة حادة وربما خطيرة في درجة حرارة الجسم.

  • اللقاحات يمكن ان تسبب حمى.

  • يمكن لبعض الامراض غير المعدية وبعض الامراض المزمنة الاخرى ان تسبب الحمى المتكررة او الثابتة.

يعتقد كثير من الناس ان التسنن يسبب حمى.

تشير الادلة المتوافرة الى ان التسنن لا يسبب حمى او قد يرتبط قليلاً فقط بحمى خفيفة جداً.

لا يسبب التسنن بالتأكيد الحمى العالية.

أنواع الحمى التي تظهر بدون سبب:

تقسم حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم بدون سبب إلى أربعة أنواع رئيسية وهي:

1- الكلاسيكية أو التقليدية :

تحدث لأشخاص لا يعانون من أمراض مزمنة ولا يشكون من وجود علامات المرض بحيث تستمر لثلاثة أسابيع على الأقل وتشمل أسبابها على:

وجود التهاب وأورام وخاصة الدم منها اللوكيميا (Leukemia) أو أمراض متعلقة بالأنسجة و الأوعية الدموية.

2- الحمى الناتجة عن نقص المناعة:

وتعرف الحمى في هذا الحال بالحمى الناتجة عن نقص عدد خلايا الدم البيضاء وتحدث عادة في المرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي.

3-الحمى التي تنشأ في المستشفى:

وهي التي تحدث للمرضى بالمستشفيات فيكون الإدخال إلى المشفى لسبب اخر غير الحمى وتظهر علامات ارتفاع الحرارة وهو داخل المشفى.

وتكون الأسباب كما يأتي:

  • التهاب في الأوردة الدموية.

  • الانصمام الرئوي(Pulmonary embolism).

  • التهاب الأمعاء والقولون بسبب نوع من البكتيريا يسمى (Clostridium difficile)

  • خثار الاوردة العميقة (Venous thrombosis).

  • التهاب الجيوب الأنفية الناتج عن استخدام الأنابيب الأنفية والقصبة الهوائية.

4. الحمى المرتبطة بالإصابة بفيروس الإيدز :

إن فيروس الايدز بحد ذاته يعمل على رفع درجة الحرارة وبسبب تأثيره على الجهاز المناعي يكون المريض أكثر عرضة للإصابة بالميكروبات المختلفة.

طرق علاجه:

يمكن ان يساعد الدواء على خفض الحمى.

والادوية قد تخفض الحمى من درجة مئوية واحدة الى درجتين (درجتين الى 3 درجات فهرنهايت) وربما لا يخفض درجة الحرارة الى وضعها الطبيعي.

ويمكن للحمى ايضاً ان ترتفع او تنخفص من تلقاء نفسها لذلك ليس من السهل دائماً معرفة ما اذا كانت الحمى تقل بسبب الدواء او بسبب نمط الحمى الطبيعي.

اذا كان طفلك ينام على نحو مريح ليس من الضروري ان توقظه لإعطاءه هذه الادوية.

يوصى عادة بنوعين من الادوية للاهتمام بالحمى وهم:

  • اسيتامينوفين (تايلينول، تمبرا، Abenol، ماركات الصيدليات وغيرها)

  • ايبوبروفين (ادفيل، موترين، Brufen، ماركات الصيدليات وغيرها)

وهذه الادوية متوافرة بشكل اقراص وكبسولات وتركيبات سائلة بفعالية مختلفة.

يمكن ان يساعدك الطبيب او الصيدلي على اتخاذ قرار بشأن التركيبة الانسب والاكثر قوة . ان الجرعة الصحيحة مؤسسة على وزن الجسم.

وعادة ما تكون جرعة مقدرة مدونة على علبة الدواء.

هذه الادوية تستخدم للمساعدة على الاهتمام بالحمى ولتوفير راحة اعظم لطفلك ولكنها لا تعالج الاسباب الكامنة وراء الحمى.

اذا كان طفلك اقل من 3 اشهر من العمر لا تعطه ادوية حمى إلا اذا قال لك الطبيب ان تفعل ذلك.

الاسيتامينوفين والإيبوبروفين لا تتفاعل مع بعضها البعض.

قد تكون هذه الادوية فعالة بالقدر نفسه في خفض درجة الحرارة.

وفي اوقات مختلفةربما يبدو ان واحداً منهما يعمل على نحو افضل من الآخر او ان الاثنان لا يعملان على حد سواء.

اذا كان طفلك يعاني من حالة طبية او يأخذ ادوية اخرى، تحدث الى طبيب طفلك للتأكد من ان عقار اسيتامينوفين او الإيبوبروفين هو آمن.

المرجع

السابق
اهمية التغذية
التالي
مرض بورغر