الاسترخاء

فيتامينات لزيادة الوزن 

Contents

الاسترخاء
عادةً ما يواجه الشخص بعض الضغوطات في الحياة والتي قد تسبب التوتر الجسدي والنفسي وقد يؤثر ذلك على الشخص مما يزيد فرصة التوتر، ومن الجدير بالذكر أنه عندما لا يقوم الشخص بأي اجهاد بدني أو فكري يصبح التعامل مع الأمور أسهل
ومن الممكن أن يساعد استرخاء الجسم جسديًا على التخفيف من التوتر النفسي كما يساعد استرخاء العقل على التقليل من التوتر وبالتالي سيؤدي ذلك إلى الشعور بالتحّسن فهناك العديد من فوائد الاسترخاء، كما أن هناك مجموعة واسعة من الأساليب المتّبعة للاسترخاء والتي من الممكن ممارستها ولكنها قد لا تكون مناسبة للجميع، فقد تتضمّن التركيز العميق والتنفس ببطء وغيرها من الطرق التي سيتم التعرّف عليها خلال المقال.

فوائد الاسترخاء
غالبًا ما يشعر الشخص بالسعادة والرفاهية عند تطبيق بعض تقنيات الاسترخاء التي تحفّز هذه الاستجابات الطبيعية المريحة كالتنفّس بهدوء وبطؤ والتي تسبّب انخفاض ضغط الدم، وذلك يعود إلى فوائد الاسترخاء والتي تشمل:
التحسين من عملية الهضم.
الحد من الغضب والاكتئاب.
تحسين التركيز والمزاج.
تباطؤ معدل ضربات القلب.
الحفاظ على نسبة السكر في الدم.
التعزيز من الثقة بالنفس.
الحد من آلام وتشنّج العضلات.
التقليل من الشعور بالتعب.
التحسين من النوم.
الحد من نشاط هرمونات التوتر.
زيادة تدفّق الدم إلى العضلات.
التخفيف من آلام المفاصل الصدغي الفكي.
علاج الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي.

أقرأ عن التشنج العصبي

طرق الاسترخاء
من الممكن للشخص أن يتعلّم بعض تقنيات وطرق الاسترخاء بمفرده أو من خلال ممارستها مع بعض المهنيين الصحيين والمعالجين النفسيين، فمن الجدير بالذكر أنه لا يهم التقنية التي سيتم اختيارها للاسترخاء فهي تعتمد على التركيز والانتباه وزيادة الوعي بالجسم، ومن المستحسن ممارستها بانتظام للحصول على فوائد الاسترخاء،
ومن الطرق المتبعة للاسترخاء:
التنفّس بعمق:
تتطلّب هذه التقنية استراحة لمدة 5 دقائق والتركيز على التنفّس، حيث يجب على الشخص الاستنشاق ببطء من خلال الأنف والزفير عن طريق الفم
فبالتالي يساعد التنفّس العميق على التقليل من التوتّر والإجهاد عن طريق إبطاء معدّل ضربات القلب وخفض ضغط الدم.
الحركة:
من الممكن أن يتحقّق الاسترخاء نتيجةً لممارسة الشخص بعض التمارين الرياضية كالمشي واليوغا، حيث أنها تخفّف من الاكتئاب والقلق من خلال مساعدة الدماغ على إطلاق مواد كيميائية التي تمنح الجسم فرصة للتعامل مع الإجهاد الجسدي والنفسي.

الضحك المرتفع:
الضحك بصوتٍ عالٍ بسبب مسرحية هزلية أو مقاطع الفيديو المضحكة يتسبب في خفض هرمون الإجهاد في الجسم والذي يُعرف بالكورتيزول، كما يعزز إفراز بعض المواد الكيميائية في الدماغ والتي تسمى الإندورفين والتي بدورها تُعدل من المزاج.
التدليك:
قد يشعر الشخص بالاسترخاء عند وضع منشفة صغيرة دافئة حول الرقبة والاكتاف لمدة 10 دقائق مع إغماض العينين واسترخاء عضلات الصدر والظهر، ومن ثم تدليك المنطقة بلطفٍ بواسطة كرة إسفنجية للتقليل من التوتّر.

مرجع

السابق
أسباب نقص الحديد 
التالي
أعراض الصداع النصفي