أضرار السهر

أضرار السهر

Contents

أضرار السهر

النوم :

يعدّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم أمرًا أساسيًا للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية

فالنوم هو أحد حاجات الإنسان الأساسيّة كتناول الطعام والتنفّس، ويحتاج الإنسان البالغ 7-9 ساعات من النوم يوميًا، حيث يضمن النوم الكافي الحصول على فوائد عديدة

إذ يضمن النوم أداءًا حركيًا أفضل وطاقة أعلى

كما يساعد على التنسيق بين الأفكار والحركات بمستوىً عالٍ

وتتحسّن القدرات العقلية والمعرفية كالتركيز وزيادة الإنتاجية خلال النهار

مع ذلك لا يحصل معظم الناس اليوم على ساعات نومٍ كافيةٍ بسبب المشاغل والمشتّتات كالدراسة أو العمل أو السهر للتسلية، لكن عدم النوم الكافي يحمل معه عواقب وأضرارًا على المدى القصير والطويل.

أضرار السهر :

يؤدي السهر لساعاتٍ متأخرة في الليل إلى عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

مما يؤثر على مزاج الإنسان وقدرته على التعلّم وتذكّر المعلومات، كما أن استمرار السهر ليصبح عادةً يزيد احتمالية الإصابة بأمراضٍ خطيرة، وفيما يأتي توضيح أضرار السهر بالتفصيل:

الاكتئاب: 

مع مرور الوقت يمكن أن تساهم قلة النوم في ظهور الاكتئاب، إذ تربط الدراسات بين مشاكل النوم والاكتئاب بشكلٍ وثيق. 

شحوب الجلد: 

من أضرار السهر أنه يسبب ظهور الجلد بلونٍ شاحبٍ وعيونٍ منتفخة

وتظهر أضرار السهر على المدى الطويل على الجلد بسبب ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الذي يعمل على تحطيم الكولاجين في البشرة بكمياتٍ كبيرة

فيضعف الجلد وتبدأ الخطوط الدقيقة بالظهور، كما تظهر الهالات السوداء حول العيون. 

النسيان: 

يتم تخزين الذكريات في الذاكرة طويلة المدى أثناء النوم، لذلك فإن قلة النوم تؤثر على الذاكرة. 

الحوادث: 

تزيد قلة النوم من احتمالية حدوث كوارث وإصاباتٍ في العمل

كما أن النّعاس يمكن أن يبطئ الوقت اللازم للقيام بردّة فعلٍ أثناء القيادة مما يتسبب في حوادث كثيرةٍ على الطرقات. 

انخفاض القدرات التعلمية: 

يلعب النوم دورًا أساسيًا في تنظيم عملية التفكير والتعلم، ويسبب السّهر ضعفًا في التركيز واليقظة والتفكير وحل المشكلات، مما يجعل عملية التعلّم أكثر صعوبة.

مشاكل صحيّة خطيرة: 

يؤدي السّهر على المدى الطويل إلى ظهور مشاكل كأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، كما تزداد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. 

سبب ألم اسفل الظهر 

 

تنظيم النوم لتجنّب أضرار السهر وقلّة النوم: 

يجب الحصول على الساعات الكافية للنوم، ويختلف العدد من شخصٍ لآخر تبعًا لعمره وجيناته

لكن أغلب البشر يكتفون ب7-9 ساعات في اليوم الواحد، وهناك بعض النصائح التي يمكن تطبيقها للحصول على قسطٍ وافرٍ من النوم، وهي:

إعطاء الجسم وقتًا ليهدأ قبل الاستغراق في النوم؛ وذلك بإطفاء الإضاءة وتجهيز روتين النوم كتنظيف الأسنان وارتداء ملابس مريحة. 

إطفاء الأجهزة الإلكترونية، إذ أنّ انبعاثات الموجات القصيرة للضوء الأزرق الاصطناعي التي تولدها هذه الأجهزة يتعارض مع إطلاق هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم. 

تجنب المشروبات التي تحوي الكافيين قبل النوم ب4-6 ساعات

اتباع روتين يومي معين لمساعدة الجسم على الانتظام على ساعات نومٍ معينة.

الخروج من السرير عند الاستيقاظ للوصول إلى روتين أفضل.

مرجع

السابق
أعراض التهاب اللوزتين
التالي
علاج التهاب اللوزتين